أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تعد في صدقتك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي يتصدق ثم يرجع في صدقته مثل الكلب يقيء ثم يرجع فيأكل قيئه

أنه تصدق بفرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبصر صاحبها يبيعها بكسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال لا تبتع صدقتك

جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت فقال آجرك الله ورد عليك الميراث

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أعطيت أمي حديقة لي وإنها ماتت ولم تترك وارثا غيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت صدقتك ورجعت إليك حديقتك

أصاب عمر بن الخطاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأمره فقال يا رسول الله إني أصبت مالا بخيبر لم أصب مالا قط هو أنفس عندي منه فما تأمرني به فقال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها

يا رسول الله إن المائة سهم التي بخيبر لم أصب مالا قط هو أحب إلي منها وقد أردت أن أتصدق بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم احبس أصلها وسبل ثمرها

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العارية مؤداة والمنحة مردودة

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العارية مؤداة والمنحة مردودة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على اليد ما أخذت حتى تؤديه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أودع وديعة فلا ضمان عليه

أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له شاة فاشترى له شاتين فباع إحداهما بدينار فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بدينار وشاة فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة قال فكان لو اشترى التراب لربح فيه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الظلم مطل الغني وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم وإذا أحلت على مليء فاتبعه

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الزعيم غارم والدين مقضي

أن رجلا لزم غريما له بعشرة دنانير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عندي شيء أعطيكه فقال لا والله لا أفارقك حتى تقضيني أو تأتيني بحميل فجره إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كم تستنظره فقال شهرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا أحمل له فجاءه في الوقت الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أين أصبت هذا قال من معدن قال لا خير فيها وقضاها عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بجنازة ليصلي عليها فقال صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا فقال أبو قتادة أنا أتكفل به قال النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء قال بالوفاء وكان الذي عليه ثمانية عشر أو تسعة عشر درهما

كانت تدان دينا فقال لها بعض أهلها لا تفعلي وأنكر ذلك عليها قالت بلى إني سمعت نبيي وخليلي صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يدان دينا يعلم الله منه أنه يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكره الله