خرجت مع أبي سعيد الزرقي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شراء الضحايا قال يونس فأشار أبو سعيد إلى كبش أدغم ليس بالمرتفع ولا المتضع في جسمه فقال لي اشتر لي هذا كأنه شبهه بكبش رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الكفن الحلة وخير الضحايا الكبش الأقرن

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في الجزور عن عشرة والبقرة عن سبعة

نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة

ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن اعتمر من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن

قلت الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن ينحروا البقر

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر عن آل محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بقرة واحدة

أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال إن علي بدنة وأنا موسر بها ولا أجدها فأشتريها فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع سبع شياه فيذبحهن

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بذي الحليفة من تهامة فأصبنا إبلا وغنما فعجل القوم فأغلينا القدور قبل أن تقسم فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها فأكفئت ثم عدل الجزور بعشرة من الغنم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما فقسمها على أصحابه ضحايا فبقي عتود فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ضح به أنت

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجوز الجذع من الضأن أضحية

كنا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له مجاشع من بني سليم فعزت الغنم فأمر مناديا فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إن الجذع يوفي مما توفي منه الثنية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بمقابلة أو مدابرة أو شرقاء أو خرقاء أو جدعاء

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن

قلت للبراء بن عازب حدثني بما كره أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا بيده ويدي أقصر من يده أربع لا تجزئ في الأضاحي العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ظلعها والكسيرة التي لا تنقي

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يضحى بأعضب القرن والأذن

ابتعنا كبشا نضحي به فأصاب الذئب من أليته أو أذنه فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نضحي به

سألت أبا أيوب الأنصاري كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون ثم تباهى الناس فصار كما ترى