أن أعرابيا بال في المسجد فوثب إليه بعض القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزرموه ثم دعا بدلو من ماء فصب عليه

قال دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فقال اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لقد احتظرت واسعا ثم ولى حتى إذا كان في ناحية المسجد فشج يبول فقال الأعرابي بعد أن فقه فقام إلي بأبي وأمي فلم يؤنب ولم يسب فقال إن هذا المسجد لا يبال فيه وإنما بني لذكر الله وللصلاة ثم أمر بسجل من ماء فأفرغ على بوله

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا فقال لقد حظرت واسعا ويحك أو ويلك قال فشج يبول فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه ثم دعا بسجل من ماء فصب عليه

إني امرأة أطيل ذيلي فأمشي في المكان القذر فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهره ما بعده

قيل يا رسول الله إنا نريد المسجد فنطأ الطريق النجسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرض يطهر بعضها بعضا

سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن بيني وبين المسجد طريقا قذرة قال فبعدها طريق أنظف منها قلت نعم قال فهذه بهذه

أنه لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب فانسل ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء قال أين كنت يا أبا هريرة قال يا رسول الله لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن لا ينجس

خرج النبي صلى الله عليه وسلم فلقيني وأنا جنب فحدت عنه فاغتسلت ثم جئت فقال ما لك قلت كنت جنبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلم لا ينجس

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصيب ثوبه فيغسله من ثوبه ثم يخرج في ثوبه إلى الصلاة وأنا أرى أثر الغسل فيه

ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي

نزل بعائشة ضيف فأمرت له بملحفة لها صفراء فاحتلم فيها فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الاحتلام فغمسها في الماء ثم أرسل بها فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا إنما كان يكفيه أن يفركه بإصبعه ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعي

لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحته عنه

أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه قالت نعم إذا لم يكن فيه أذى

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه يقطر ماء فصلى بنا في ثوب واحد متوشحا به قد خالف بين طرفيه فلما انصرف قال عمر بن الخطاب يا رسول الله تصلي بنا في ثوب واحد قال نعم أصلي فيه وفيه أي قد جامعت فيه

سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يأتي فيه أهله قال نعم إلا أن يرى فيه شيئا فيغسله

بال جرير بن عبد الله ثم توضأ ومسح على خفيه فقيل له أتفعل هذا قال وما يمنعني وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج لحاجته فاتبعه المغيرة بإداوة فيها ماء حتى فرغ من حاجته فتوضأ ومسح على الخفين

أنه رأى سعد بن مالك وهو يمسح على الخفين فقال إنكم لتفعلون ذلك فاجتمعنا عند عمر فقال سعد لعمر أفت ابن أخي في المسح على الخفين فقال عمر كنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نمسح على خفافنا لا نرى بذلك بأسا فقال ابن عمر وإن جاء من الغائط قال نعم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين وأمرنا بالمسح على الخفين