نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيع والابتياع وعن تناشد الأشعار في المساجد

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع

كنا ننام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا فانطلقنا إلى بيت عائشة وأكلنا وشربنا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئتم نمتم ها هنا وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد قال فقلنا بل ننطلق إلى المسجد

قلت يا رسول الله أي مسجد وضع أول قال المسجد الحرام قال قلت ثم أي قال ثم المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون عاما ثم الأرض لك مصلى فصل حيث ما أدركتك الصلاة

وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو في بئر لهم عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد أنكرت من بصري وإن السيل يأتي فيحول بيني وبين مسجد قومي ويشق علي اجتيازه فإن رأيت أن تأتيني فتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى فافعل قال أفعل فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعد ما اشتد النهار واستأذن فأذنت له ولم يجلس حتى قال أين تحب أن أصلي لك من بيتك فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه فصلى بنا ركعتين ثم احتبسته على خزيرة تصنع لهم

أن رجلا من الأنصار أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعال فخط لي مسجدا في داري أصلي فيه وذلك بعد ما عمي فجاء ففعل

صنع بعض عمومتي للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فقال للنبي صلى الله عليه وسلم إني أحب أن تأكل في بيتي وتصلي فيه قال فأتاه وفي البيت فحل من هذه الفحول فأمر بناحية منه فكنس ورش فصلى وصلينا معه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمساجد أن تبنى في الدور وأن تطهر وتطيب

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتخذ المساجد في الدور وأن تطهر وتطيب

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في جدار المسجد فتناول حصاة فحكها ثم قال إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبزق عن شماله أو تحت قدمه اليسرى

أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فغضب حتى احمر وجهه فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها وجعلت مكانها خلوقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحسن هذا

رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها ثم قال حين انصرف من الصلاة إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحدكم قبل وجهه في الصلاة

أن النبي صلى الله عليه وسلم حك بزاقا في قبلة المسجد

صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من دعا إلى الجمل الأحمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا وجدته إنما بنيت المساجد لما بنيت له

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إنشاد الضالة في المسجد

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا رد الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل