أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى حتى رأيت أو رئي بياض إبطيه

ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فما نزل حتى جيش كل ميزاب بالمدينة فأذكر قول الشاعر وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وهو قول أبي طالب

أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى قبل الخطبة ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن فذكرهن ووعظهن وأمرهن بالصدقة وبلال قائل بيديه هكذا فجعلت المرأة تلقي الخرص والخاتم والشيء

أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد بغير أذان ولا إقامة

أخرج مروان المنبر يوم العيد فبدأ بالخطبة قبل الصلاة فقام رجل فقال يا مروان خالفت السنة أخرجت المنبر يوم عيد ولم يكن يخرج به وبدأت بالخطبة قبل الصلاة ولم يكن يبدأ بها فقال أبو سعيد أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه وذلك أضعف الإيمان

كان النبي صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر ثم عمر يصلون العيد قبل الخطبة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة

أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة العيدين سبعا وخمسا

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين سبعا في الأولى وخمسا في الآخرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في الفطر والأضحى سبعا وخمسا سوى تكبيرتي الركوع

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية

خرج عمر يوم عيد فأرسل إلى أبي واقد الليثي بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في مثل هذا اليوم قال بقاف واقتربت

أن النبي كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة وحبشي آخذ بخطامها

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة حسناء وحبشي آخذ بخطامها

أنه حج فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على بعيره

كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر بين أضعاف الخطبة يكثر التكبير في خطبة العيدين

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على رجليه فيستقبل الناس وهم جلوس فيقول تصدقوا تصدقوا فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشيء فإن كانت حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فخطب قائما ثم قعد قعدة ثم قام

حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا العيد ثم قال قد قضينا الصلاة فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب