سألت ابن عمر عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوعية أخبرناه بلغتكم وفسره لنا بلغتنا فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة وهي الجرة ونهى عن الدباء وهي القرعة ونهى عن النقير وهو أصل النخل ينقر نقرا أو ينسج نسجا ونهى عن المزفت وهي المقير وأمر أن ينبذ في الأسقية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني كنت نهيتكم عن الظروف وإن ظرفا لا يحل شيئا ولا يحرمه وكل مسكر حرام

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف فشكت إليه الأنصار فقالوا ليس لنا وعاء قال فلا إذن

كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء توكأ في أعلاه له عزلاء ننبذه غدوة ويشربه عشاء وننبذه عشاء ويشربه غدوة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينبذ البسر والرطب جميعا

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البسر والتمر أن يخلط بينهما ونهى عن الزبيب والتمر أن يخلط بينهما ونهى عن الجرار أن ينبذ فيها

استسقى فأتاه إنسان بإناء من فضة فرماه به وقال إني كنت قد نهيته فأبى أن ينتهي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب في آنية الفضة والذهب ولبس الحرير والديباج وقال هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائما فقيل الأكل قال ذاك أشد

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما

كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب ونحن قيام

أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا ويقول هو أمرأ وأروى

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشربوا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا شرب تنفس مرتين

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الشرب فقال رجل القذاة أراها في الإناء قال أهرقها قال فإني لا أروى من نفس واحد قال فأبن القدح إذن عن فيك

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه