عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها

أن مولاة له أتته فقالت اشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق قال فهلا إلى الشام أرض المنشر اصبري لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة

أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصابه وعك بالمدينة فجاء الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الأعرابي ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها

أنه كان يقول لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بين لابتيها حرام

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله أوحى إلي أي هؤلاء الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أو قنسرين

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة فقال والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك قلت يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله قال تبغض العرب فتبغضني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي

إذا مات أحد من العرب اشتد عليها فقيل لها إنا نراك إذا مات رجل من العرب اشتد عليك قالت سمعت مولاي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتراب الساعة هلاك العرب

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال قالت أم شريك يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم قليل

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سام أبو العرب ويافث أبو الروم وحام أبو الحبش

ذكرت الأعاجم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم

كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت سورة الجمعة فتلاها فلما بلغ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم قال له رجل يا رسول الله من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا فلم يكلمه قال وسلمان الفارسي فينا قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان فقال والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء

أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية