خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد الهدي وأشعر وأحرم بالعمرة مختصر

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر بدنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر بدنه من الجانب الأيمن وسلت الدم عنها وأشعرها

أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بذي الحليفة أمر ببدنته فأشعر في سنامها من الشق الأيمن ثم سلت عنها وقلدها نعلين فلما استوت به على البيداء أهل

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدي من المدينة فأفتل قلائد هديه ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم

كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبعث بها ثم يأتي ما يأتي الحلال قبل أن يبلغ الهدي محله

إن كنت لأفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقيم ولا يحرم

كنت أفتل القلائد لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقلد هديه ثم يبعث بها ثم يقيم لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم

لقد رأيتني أفتل قلائد الغنم لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يمكث حلالا

أنا فتلت تلك القلائد من عهن كان عندنا ثم أصبح فينا فيأتي ما يأتي الحلال من أهله وما يأتي الرجل من أهله

يا رسول الله ما شأن الناس قد حلوا بعمرة ولم تحلل أنت من عمرتك قال إني لبدت رأسي وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر

أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما أتى ذا الحليفة أشعر الهدي في جانب السنام الأيمن ثم أماط عنه الدم وقلده نعلين ثم ركب ناقته فلما استوت به البيداء لبى وأحرم عند الظهر وأهل بالحج

فتلت قلائد بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قلدها وأشعرها ووجهها إلى البيت وبعث بها وأقام فما حرم عليه شيء كان له حلالا

فتلت قلائد بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يحرم ولم يترك شيئا من الثياب

كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهدي الغنم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى مرة غنما وقلدها

كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما ثم لا يحرم

كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما ثم لا يحرم

كنا نقلد الشاة فيرسل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حلالا لم يحرم من شيء