أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع نهانا عن خواتيم الذهب وعن آنية الفضة وعن المياثر والقسية والإستبرق والديباج والحرير

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام في قمص حرير من حكة كانت بهما

أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن والزبير في قمص حرير كانت بهما يعني لحكة

كنا مع عتبة بن فرقد فجاء كتاب عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يلبس الحرير إلا من ليس له منه شيء في الآخرة إلا هكذا وقال أبو عثمان بأصبعيه اللتين تليان الإبهام فرأيتهما أزرار الطيالسة حتى رأيت الطيالسة

أنه لم يرخص في الديباج إلا موضع أربع أصابع

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء مترجلا لم أر قبله ولا بعده أحدا هو أجمل منه

كان أحب الثياب إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحبرة

أنه رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان معصفران فقال هذه ثياب الكفار فلا تلبسها

أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان معصفران فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال اذهب فاطرحهما عنك قال أين يا رسول الله قال في النار

نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبوس القسي والمعصفر وقراءة القرآن وأنا راكع

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران

شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا

جاءت امرأة ببردة قال سهل هل تدرون ما البردة قالوا نعم هذه الشملة منسوج في حاشيتها فقالت يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فخرج إلينا وإنها لإزاره

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البسوا من ثيابكم البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالبياض من الثياب فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثيابكم

قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا فقال مخرمة يا بني انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه قال ادخل فادعه لي قال فدعوته فخرج إليه وعليه قباء منها فقال خبأت هذا لك فنظر إليه فلبسه مخرمة

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعرفات فقال من لم يجد إزارا فليلبس السراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه أو قال إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه من مخيلة فإن الله عز وجل لم ينظر إليه يوم القيامة